رئيس التحرير : مشعل العريفي

نقود يمنية قديمة تحل لغز مجزرة طالت سفينة حجاج قبل 326 عاماً!.. صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : يعتقد باحثون أن حفنة من العملات الفضية العربية التي سكت عام 1693 في اليمن، واكتشفت في بستان للفاكهة في ريف رود آيلاند، وأماكن أخرى من نيو إنغلاند، بالولايات المتحدة الأميركية، ستسهم في حل واحدة من أقدم الجرائم الغامضة على وجه الأرض.
والمتهم الرئيسي في ارتكاب المجزرة التي طالت سفينة كانت تقل حجاجا عائدين من مكة إلى الهند، هو القرصان الإنجليزي هنري إيفري، والذي أصبح أكثر المجرمين المطلوبين في العالم بعد نهب السفينة التي كانت محملة بالنقود والذهب.
عملات يمنية
وبعد فراره منتحلا شخصية "تاجر رقيق"، باتت قصة القبطان هنري وقراصنته لغزا، بعدما فشلت كل محاولات العثور عليه، عقب رصد مكافآت كبيرة لمن يجده.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عثور المؤرخ جيم بيلي، على عملات عربية من القرن السابع عشر،  بمرج في ميدلتاون، قد يكشف خبايا هذه الجريمة. كما أثبتت الأبحاث لاحقا أن تلك العملات تم سكها عام 1693 في اليمن.
قصة أغنى سفينة آنذاك
بدأت حكاية الجريمة أو السفينة المنكوبة، في 7 سبتمبر 1695، حين نصبت سفينة القراصنة "فانسي"، بقيادة القبطان هنري، كمينا واستولت على Ganj-i-Sawai، وهي سفينة ملكية مملوكة للإمبراطور الهندي أورانجزيب، الذي كان وقتها أحد أقوى الرجال في العالم.
وكانت السفينة التي تزن 1600 طنا، الأغنى في آسيا وربما في العالم، حيث كانت تحتوي ما قيمته حاليا ملايين الدولارات من الذهب والفضة.
تعذيب وقتل واغتصاب نساء
وبحسب بعض الروايات التاريخية، فقد قام اللصوص بتعذيب وقتل الرجال على متن السفينة، واغتصاب النساء، وذلك لانتزاع معلومات تتعلق بالأموال والذهب المخبأة في أماكن معينة بالسفينة.
وقام القراصنة بتوزيع الكنوز فيما بينهم، حيث حصل كل رجل على كمية من الذهب، بالإضافة إلى مجموعة من الأحجار الكريمة، ذات القيمة العالية.



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up